*هدية العيد*

دقائقُ الليلِ صامتةٌ

وكأنها ترسم بقايا أيامي

تخبئ في ثناياها غدراً

كطعنِ الحرابِ

كأفعى تبدو ساكنة

تلفُ عنقي بحنانٍ

وتغرزُ نابها في حنجرتي

لأكون مثلها صامتاً

فلا تنوحي

فسمُ الشكِ يسري في عروقي

أهذا ما أردتِ

لا تقولي صدفةً كانت

أو أنكِ لم تقصدي قتلي

بل كنتِ تودين اللعب معي

أم أردتِ أن توقدي نار الغيرة في أوردتي

أتدرين؟؟

بأنكِ سكبتِ ماءً

على نيرانِ حبي

فستغدو رماداً نيراني

وفتاتُ حبي الباقي

ستسحقهُ قسوة الأيام

ودموعكِ الغاليةُ لا تسكبيها

فحبي لكِ

وموتي على يديكِ

قضاءٌ وقدر

وللعشاق آخر كلماتي

في عيدِ هذا العام

حبيبتي قارورةُ سمٍ أهدتني

(كلمات : آزاد محو)

إرسال تعليق

 
Top