هناك شعور غريب ينتابنا .. يسيطر علينا .. لا نعرف تفسيره ..!

شخص منذ أشهر وربما سنين .. لم تكلمه .. لم تشاهده .. لم تقرأ منه رسالة .. لم شيء يفطنك به !

فجأة .. يتراءى أمامك في الصباح .. تأتي للعمل .. تصعق برسالة منه !!

هذا الموقف حدث لي أكثر من مرة .. عندها أتكأ على ظهري .. أقف طويلاً وأنا أتأمل الرسالة قبل أن أبدأ قراءتها ..


هذا ما يسمى بعلم التخاطر أو Telepathy وهو الشعور عن بعد ..

Tele تعني باليونانية بعيد .. و Pathy تعني الشعور ...وهو تأثير يقع ضمن علم الباراسايكولوجي وهو الذي يقوم بدراسة حالات الإدراك العقلي أو التأثيرات على الأجسام الفيزيائية دون المساس المباشر بها ..

علم التخاطر أكبر من أن يركز فقط على قوة التواصل العقلي بين شخصين بعيدين ، أو ما يدرسه ميثافيزيقيا ، بل يدرس جميع القوى العقلية الغير طبيعية مثل السيطرة على العقل والتحكم بالمواد وغيرها.

هذه القوة البشرية تختلف من شخص لآخر وهي تعني بشكل أوضح قوة التواصل بين عقل وعقل عن بعد وتعتمد على التركيز الذهني الشديد ..

تتطور قدرة التخاطر بين شخصين إلى نقل الأفكار من شخص لآخر دون وجود أي تواصل عادي ..

هذه القدرة في التخاطر عن بعد قد تضاف لتكون حاسة جديدة للإنسان .. أو ما تمى بالحاسة السادسة .. والمقصود نقل المعلومة دون استخدام للحواس الخمس المعروفة لدى الإنسان ..

الحاسة السادسة أو علم التخاطر هو موجود لدى كل شخص منا ولكن يختلف بحجم قدرة التركيز عند أي دون الآخر وكذا بمعدل الذكاء ..

هنا .. قد أضيف أن البعض يرى أن الرؤى والأحلام تدخل ضمن علم التخاطر ، والكثير منا يرى شخصاً في المنام لم يره من سنين ويصدم برؤيته في ذاك اليوم أو سماع خبر عنه ..

في عالم الهواتف المتنقلة .. توقن بوجود هذا العلم .. فأحياناً كثيرة أخرج جوالي لأتصل بشخص وأفاجأ به يتصل بي وأنا أبحث عن اسمه !

يشغل إنسان ذهنك بشكل كبير .. وتفكر به .. وتفاجأ برسالة واردة منه !

هناك مسميات أخرى منتشرة للتخاطر وهي قراءة الأذهان أو قراءة الأفكار ، ويعد التخاطر جزء من علم النفس الموازي ..



الزمن والمسافة ؟؟ هل لهما أثر في التخاطر ..؟

هل ينبغي أن يكون الإنسان الذي تتخاطر معه في نفس اللحظة وقريب منك ..؟؟

يقول علماء النفس الموازي أنه لا علاقة للزمن ولا للمسافة في علم التخاطر .. ويفسرون التخاطر أيضاً بأنه تلقي أفكار شخص من شخص آخر ليترجمها إلى كتابة أو محادثة أو استنتاج .. وهذا أوسع مما تتصوره عقولنا لعلم التخاطر .
هناك  تشابه بين التخاطر وعلم آخر وهو علم الاستبصار.فالتخاطر كما عرفنا سابقاً هو إدراك أفكار شخص آخر ومعارفه ومشاعره دون الاستعانة بحواس السمع والبصر والشم والذوق واللمس. أما الاستبصار فهو إدراك الأحداث أو الأشياء أو الأشخاص دون استخدام الحواس المعروفة.

الإنسان الذي يستطيع أن يكتشف مكان طفل ضال .. أو ما شابه ذلك .. أقرب مثال للاستبصار ..

رؤية الأحلام الذي سبق وأشرت إليه لأحداث قبل وقوعها الكثير من علماء النفس الموازي يدرجونه ضمن الاستبصار ..

والاستبصار أي القدرة على رؤية الأشياء والحوادث غير المنظورة محل البحث العلمي النفسي الآن، ومسألة وجودها ماتزال معروضة للبحث ولكن معظم العلماء مازالوا متشككين.

بعد النظر مدرج أيضاً ضمن ظواهر الإدراك لما وراء الحواس ، وبُعد النظر هو معرفة حدث مستقبلي بوساطة التخاطر أو الاستبصار.

طبعاً هناك جدل فطري بين الجنسين – الذكور والإناث – حول من هو الأقوى في هذه الحاسة السادسة بالذات .. فالرجال يقولون نحن أقوى لأننا أشد تركيزاً وأفتح أذ

هاناً من النساء ، والإناث يجادلهم بأنهن أقوى لأن عمل الروح لديهن أشد وطئاً وأقوم قيلاً ...!

لكن يجدر القول أن الأمر يعود للشخص ..

ولا يمكن أن يصنف بشكل عام ...



ما هي مواصفات من يستخدمون الحاسة السادسة بشكل كبير ؟؟

الدراسات التي أجريت في جامعة أكسفورود تشير إلى أن لدى بعض الناس نوعاً من العتامة تقاوم وتحجب الانطباعات الاستبصارية من الظهور على شاشة الوعي، وأثبتت من ناحية أخرى أن فريقاً من الناس يسجلون سيلاً لا ينقطع من الاستبصار وصدق التنبؤ، حتى تكاد تكون حياتهم سلسلة من الرؤى الصادقة، وأتضح بعد فحص عدد كبير من الفئة الأخيرة، ودراسة شخصيات منهم، أنهم جميعاً يشتركون في عدة خصائص مميزة، أهمها:
• حسن التكيف الاجتماعي.
• الاستقرار الوجداني.
• نفسية منبسطة.
• الثقة بالنفس.
• حسن العلاقة مع الآخرين.
• اتساع شبكة العلاقات.
• الإيمان بالله ودماثه الخلق.


في كثير من الاحيان تحصل معنا امور غريبة كأن يحصل معنا موقف ما

وكأنه حصل معنا سابقا او رأيناه بالحلم ....
نريد الاتصال بصديق واذ به يسبقنا بالاتصال ....
في جلسة ما نذكر اسم شخص ما واذ به قد اتى
وكأن هناك هاتفا دعاه للحضور .....
عادة ما نرجع مثل هذه الامور للصدفة ,,,,ولكنه تفسير خاطئ
امام تفسير العلم و الابحاث التي تؤكد وجود شيئ يسمى الحاسة السادسة
للانسان فضلا عن علم الطاقة والموجات الكهرومغناطيسية التي يصدرها الانسان
وغيرها من المصطلحات ....



التخاطر واحد منها ويفسر الظواهر السابقة....
التخاطر
هو ظاهرة روحية يتم من خلالها التواصل بين الأذهان أو كما يعرفه قاموس أكسفورد " عمل ذهن شخص على ذهن آخر عن بعد من خلال تأثير عاطفي بدون الاتصال بالحواس . وهذا التواصل يشمل الأفكار والأحاسيس والمشاعر وأيضا التخيلات الذهنية . ويسجل علماء "الأنثروبيولوجي" أن هناك مجتمعات بدائية مثل قبائل الأبوريجينـز - وهم سكان أستراليا الأصليين- يعتبرون التخاطر موهبة أو ملكية بشرية
طبيعية تنتشر بينهم دون إستغراب أو مناقشة



ومن أنواع التخاطر:-
- عندما تريد ان تقول جملة أو كلمة وقد سبقك صديقك الجالس معك بقولها قبلك أو كأن يقولان شخصان العبارة نفسها في نفس الوقت.
- عندما تردد أغنية في قلبك وتتفاجئ بأن الذي معك يغنيها بصوت عالي.
- عندما تتمنى أن يتصل بك أحد الأشخاص فتتفاجئ بأنه قد أتصل بك في نفس اللحظة مباشرة.
وكثيراً ما تحصل لنا هذه المواقف وكثيراً من الناس يعتقدون بأنها صدفة
عملية التخاطر
وكيفية ارسال المشاعر والأفكار للأشخاص الآخرين أود أن أذكر لكم الظروف
التي تساعد على نجاح عملية التخاطر:
أن تكون بالليلة القمرية
صفاء الذهن
هدوء الأعصاب
أن لا يكون الشخص غضبان
إعتدال الطقس وصفاء الجو
أن تكون هناك رابطة روحية
يعني أن يكون هناك محبة ليس شرط أن تكون المحبة
من الطرف المرسل والمستقبل ولكن قد تكون من الطرف المرسل فقط
أو المستقبل فقط وأن تكون اي نوع من المحبة أخ، أم، أب، صديق
ولقد تمكن العلماء من تصوير انتقال الموجات الكهرومغناطيسية
التي تنقل الأفكار بين شخصين في حالة حب عن طريق كاميرا خاصة
وظهر منها أن هالات الموجات الكهرومغناطيسية للشخصين المحبين تتداخل
حتى تبدو كهالة واحدة وهناك
اعتقاد تام بنجاح العملية.....
والشعور بالتسامح اتجاه الذى تريد إرسال الرساله اليه



تمرين للإتصال بالأشخاص ذهنياً ( التخاطر)-
إبحث عن مكان هادئ، وأجلس على كرسي يكون مستقيم الظهر.
- إجلس ويجب أن تكون مستقيم الظهر والرقبة.
- قبل أن تبدء بأي شئ فكر بالشخص الذي تود إرسال الرساله اليه.
- فكر بالرسالة التي سترسلها اليه ويجب أن تكون قصيرة وواضحة.
- والآن أغمض عينيك .
- استرخى وتنفس خمس مرات بطريقة ( الها ) وهي طريقة للتنفس
بحيث يتم الشهيق من الأنف والزفير من الفم وبينما تفعل ذلك تصدر صوت ( الها )
من الصدر وهذه الطريقة تساعد على التركيز
إذا أتت اليك أفكار عند تركيزك على التنفس فلا بأس أكمل وتخيل
أن هذه الأفكار سحابة عابرة وستزول.
- وعند إنتهائك من التنفس مع التركيز التام ضع يدك اليمنى على جبينك
واليسرى على مؤخرة رأسك وركز إنتباهك على العين الثالثة
وسط الجبين وهي منطقة الحاسة السادسة.
- استشعر هالتك المحيطه بك، وتخيل الشخص الذي تريد إرسال الرساله اليه
يقترب منك أكثر فأكثر وأنظر الى هالته عندما يأتي بقربك أنظر اليه
وكأنه حقيقياً ركز على ملامح وجهه، مشيته، تعابير الوجه،
رائحته ، صوته وكأنه بالفعل أمامك
- دعه يخرج من هالته ويدخل بهالتك المحيطه بك ستصبحون في هاله واحده.
و أمسك بيده وأخبره بالرسالة والرسالة كما وضحت في السابق
يجب أن تكون قصيرة وواضحة .
- انتظر منه الإجابة قد تكون إجابته في نفس اللحظة أو قد تكون في وقت أخر
عند إنتهاء التمرين أو تأتيك الإجابة وأنت نائم على صورة حلم.
- عند انتهائك من الرسالة أخبره انك سوف ترسل اليه رساله أخرى
وحدد الوقت الذي سوف تقوم بإرسال الرساله القادمة فيه.
- دعه يخرج من هالتك ويدخل في هالته.
- أنظر اليه يبتعد الى أن يختفي.
- تنفس بطريقة التنهيد مره واحدة بعمق.
- افتح عينيك.






إرسال تعليق

  1. شكررا الكم على النصائح الحلوه اختكم من العراق

    ردحذف

 
Top