*في بحر الصمت *


هاجت وماجت


مع نسماتِ الصباحِ ليلكتي


تراقص الندى حيناً

وحيناً للطيورِ تبتسمُ


وتغازلُ الشمسَ آخر


وحيناً تلاطفُني بقبلةٍ


من شفاهها الذي غفا عليهِ الندى دهراً
عيناها في عينايا
كضياءِ البدرِ على أوراقِ الزهورِ


في لماها صمتٌ
أبلغُ  من الشعرِ


أدفئ من كلِ قصصِ الحبِ
في ضحكتها رنينٌ


أنعمُ من كل موسيقى الكونِ


كرنينِ الأجراسِ في أعيادِ الميلادِ
وآهُ يا قلبي
عندما ترفُ بجفنيها


وكأنَ ألفَ مقاتلٍ


يرمي بسهامهِ في فؤادي


في رقةِ نظراتها


تغفو كلُ زهورِ الكونِ


إلا أنا .....
أبقى أُناجيها




كلمات : (آزاد محو)

إرسال تعليق

 
Top