*التقاء الموت والحياة*
كلُ شيئٍ من حولي وجيف
جحافلُ الشجنِ تشتتني
رعشاتٌ تهزٌ كياني ووجداني
أنيابُ الحيرةِ تنهشُ في خلايا أدمغتي
أتبرقعُ بالهونِ أمام محاكم الحياةِ
ولكن في داخلي ضعفٌ عجيبٌ
يسيطر على حواسي
أهل أخضع لها ؟
أم لا..؟
فهي ليست بمعادلةٍ سهلة
كالذي يريدُ أن يجمعَ الشمسَ والقمر
دواماتٌ من التناقضات تبتلعني
أعاهدُ نفسي بأني قويٌ
فإني أتحدى العالمَ بجسارتي
بصلبِ إرادتي
ضرباتُ الجنَانِ ترتفع
تحركُ خلايا ضعفي
تتدفقُ الدماءُ بشدة
حتى يبدو وجهي حوةً
تكادُ تخرجُ منهُ
وليتها خرجت
تمنياتُ الموتِ في هذه اللحظاتِ
تكونُ في قمتها
العشقُ يعيدُ الحياةَ إليَ
وفي الوقتِ يقتلني
فيضٌ من الذكرياتِ يأسرني
إلى عالمٍ جميلٍ
إلى دروب الشقاءِ المزروعةِ بالأشواكِ
ورقةِ الألمِ عند اللقاء
إلى نسماتِ الصبحِ العطرة
وباقاتِ الكلماتِ النقية
ونظراتِ الحبِ البريئة
كلُ شيئٍ من حولي بشيرٌ
وخزاتٌ كالحرابِ تستفيقني
لا عودة إلى هذا الواقع المريرِ
فلا أمل من حبٍ أصبحَ سجينَ الأقدار
فلن أرضخ لحبٍ
ولدَ مقتولاً
كلمات :(آزاد محو)
شرح بعض الكلمات
- وجيف = مضطرب
- أتبرقع = أتقنع (يضع قناع ليخفي الحزن)
- الهون = السكينة والوقار
- الجنَان = القلب
- حوة = عروق الدم خالط السواد لونه الأحمر من كثر تدفق الدم فيه
إرسال تعليق