الذكاء العاطفي هو القدرة على فرز العواطف الذاتية، وحسن استعمالها.  الذكاء العاطفي بأنه القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين ، وذلك لتحفيز أنفسنا، ولإدارة عاطفتنا بشكـل سلـيم في علاقتنا مع الآخرين.
مثل قدرات الذكاء العاطفي أكثر من 85% من الأشياء التي تميز بين المديرين اللامعين و المديرين المتوسطين" أي ان المهارات التقنية لا تكفي من دون المهارات العاطفية التي يمكن أن تختصر في :
1-معرفة كيف تشعر أنت و الأخرون و كيفية التصرف حيال هذا الأمر.
2-معرفة ما يجعلك تشعر بأنك بحالة جيدة, وما يجعلك تشعر أنك بحالة سيئة, و كيف تحول السيئ إلى جيد.
3-امتلاك الوعي العاطفي, و الحساسية و المهارات التي تساعدك في ان نبقى ايجابي و تزيد من سعادتنك ورفاهيتنك إلى الحد الأقصى على المدى الطويل.
ويبقى أن تتبنى المدارس مفهوم الذكاء العاطفي ، بغرض تطوير قدرات الطالب العاطفية و التي تـُهمل خلال مراحل التدريس المدرسي . فمن هنا تتأسس مشاكل العنف والسلبية والعناد والشغب والتخريب أو اللامبالاة وقلة الثقة بالنفس وقلة الرادع الضميري أو الديني بل أيضا الإدمان . ذلك لأن الذكاء الذي يعرفه العامة لا يغطي مساحات القدرات العاطفية التي تفسر الحاجات الأساسية للنفس البشرية . ويبقى الاجتهاد الشخصي أو تدخل الأهل هو المفعل الأساسي لتطوير قدرات الذكاء العاطفي.

  • الذكاء العاطفي لدى الأطفال  يشمل ضبط النفس و الحماس و المثابرة و القدرة على تحفيز النفس. و هذا المهارات يمكن تعليمها لأطفالنا لنوفر لهم فرصا أفضل، أيا كانت ملكاتهم الذهنية. سنكون قد وصلنا إلى نهاية الرحلة، إذا فهمنا معنى و كيفية ربط الذكاء بالعاطفة.

ولتتعرفو على كيفية جعل طفلكم ذكي عاطفياً تابعو الفيديو التالي:






إرسال تعليق

 
Top