*كفاكِ فتكاً بالآخرين*

يا كافرةً بالحب أرحميني

فلستُ من بنى خيامي

على مضارب قلبكِ

فجراح القلبِ لم تعد تتحمل طعناتكِ

أمتوهمٌ حبكِ؟

لماذا...؟

لماذا أسدلتِ ستار النهاية؟

أتراكِ تلعبين؟

أم على مسارح الباليه ترقصين

فوالله إنها رقصة مغرية

إنها رقصة الموت

فدعيني أملئُ ناظري من تلك العينين

التي حلمتُ بهما

وأروي ظمئي من حمرة شفتيكِ

ودعي يديكِ على رأسي

لأتلذذ بحرارته

لآخر مرة

ولتترسخ صورتك

في خلايا جسدي

وحينها دعي روحي

تخرج من بين تلك القضبان

ويتحرر من قيود هذا الحب الذي توهمتهُ

فما أكثر أسقامها

فقد نقشتُ اسمكِ

في الفؤاد جرحاً

وخلدتكِ بين سطور العمر أبداً

وجعلتُ حروفي تركع أمامكِ

وتنسج الشعر لكِ نثراً

تكتبين اسمي على أوراق التوت

لتتساقط مع رياح الخريف

وتنثرها عواصف الشتاء

وبعدها سيأتي الربيعُ

ليكسي أغصانها العارية

ولكن لن أجد اسمي

فكم مسكيناً قتلتِ

وكم خريفاً مضى

وأنتِ تقتلين وتشردين

كفاكِ

فتكاً بالآخرين.......

كلمات : آزاد محو

إرسال تعليق

 
Top