كل أم ترغب بأن يكون أطفالها مثاليين يحتذى بهم بين اقرانهم في السلوك والأداب العامة إلا إن البعض من الأطفال يحولون دون هذه الصورة المثالية وذلك بقيامهم بالشقاوة وبأعمال الشغب الدائم في المنزل وخارجه.
فيبدو التعامل مع الأطفال كثيري الحركة او الأشقياء صعبا على الوالدين وخاصة إذا كان طفلهم الأول ،فيبدون مشاغبين وعنيدين ولا يكترثون بكلام والديهم بالإضافة إلى الإحراج الكبير الذي يسببونه للوالدين عند زيارة أحدهم أو عند استقبال الضيوف في المنزل ،مما يحرم الوالدين بتبادل الزيارات نتيجة شقاوة أولادهم.
فيبدو التعامل مع الأطفال كثيري الحركة او الأشقياء صعبا على الوالدين وخاصة إذا كان طفلهم الأول ،فيبدون مشاغبين وعنيدين ولا يكترثون بكلام والديهم بالإضافة إلى الإحراج الكبير الذي يسببونه للوالدين عند زيارة أحدهم أو عند استقبال الضيوف في المنزل ،مما يحرم الوالدين بتبادل الزيارات نتيجة شقاوة أولادهم.
الفرق بين الطفل الشقي والعدواني:
الطفل الشقي كثير الحركة أو لديه فرط نشاط بما يسمى بالمصطلح الطبي (adhd) فيكونون مزعجين يطرحون الكثير من الأسئلة غير منتبهين وفوضويين يمكن أن يأخذ أغراض أخواتهم دون موافقتهم وإذنهم غير منظمين لا يكترثون لكلام والديهم يحبون اللهو واللعب كثيرا ،يميلون إلى الإكتشاف والمرح وفضوليين بدرجة كبيرة ويقلدون الأخرين .
أما الطفل العدواني يضر ممتلكات الأخرين يتطاولون على أقرانهم ،يلجئ إلى ألعاب مؤذية ،كثيرا ما يلجأ إلى الكذب وببعض الحالات يستخدم ألفاظ سيئة ولا يخشى العقاب .
وإليكم بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في التعامل بشكل تربوي وتوجيهي أفضل مع الطفل الشقي:
- التحدث مع الطفل وتوضيح سوء تصرفه بطريقة قريبة من فهمه ومستوى نضجه العقلي مع إعطاء تفسير منطقي يقتنع به.
- لا تخوفي طفلك أبدا وخاصة من العفاريت واللصوص والشرطة ،فهذا فعل خاطئ ولا يساعد في تربيته إطلاقا.
- إيفاء الوعد الذي تعيدين به طفلك ،لأن الطفل اذا فعل ما اردته ولم يحصل على ما وعدته به فإنه حينها لن يصدقك ولن يثق بك نهائيا مع مرور الوقت.
- لا تكذبي على طفلك أبدا ،فالأطفال يثقون بوالديهم ثقة عمياء وينظرون لهم كقدوة ومصدر إلهام ،فبالكذب نعودهم على هذه العادة السيئة فيكذبون على الكل دون استثناء.
- الانتباه إلى نبرة الصوت عند توضيح الخطأ للطفل فلا تخفض صوتك كثيرا حتى لا يقلل من أهمية الموضوع، ولا تتحدث بنبرة اعتذار فتجعليه يتمادى في الخطأ ولا تصرخ بوجهه حتى لا تخيفيه ،ولكن تحدثي بصرامة وحزم وصوت معتدل .
- في حال عاقبتي طفلك على سلوك معين ،يفضل أن يتناسب مع عمره ومع حجم خطأه وقدرة تحمله.
- تعزيز سلوك طفلك عندما يبدي تقدما ملحوظا في سلوكه وتعامله مع الأخرين ،مما يعزز ثقته بنفسه ويشجعه على القيام بسلوك حسن.
- استغلال النشاط الزائد عند طفلك بالقيام باعمال مفيدة في المنزل أو توجيهه نحو ممارسة الرياضة .
- رواية قصص هادفة للأطفال التي تقترن بالشجاعة والبطولة وحسن التصرف .
بالنهاية الشقاوة ليست مذمومة دائما فهي تعبر عن التميز والاستقلالية والحيوية والنشاط واليقظة ،فهي بحاجة إلى توجيه ونماء باتجاهات مفيدة ولا تحتاج إلى توبيخ وإقصاء.
(h) (f) راااااااااائع فعلا
ردحذف